أكملت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة خطتها التشغيلية لموسم حج هذا العام 1439هـ وذلك بتكثيف استعداداتها وجهودها وطاقاتها البشرية والتقنية بهدف تقديم أدق المعلومات البيئية والأرصادية لخدمة حجاج بيت الله الحرام من خلال مواقعها في المشاعر المقدسة والفروع والمراكز المعنية بذلك في الهيئة.
وأكد رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي حرص الهيئة على الاستعداد المبكر بالتنسيق مع الجهات المعنية لتزويدها بكل المعلومات الأرصادية والبيئية في المشاعر من خلال منظومة متكاملة للمساهمة في نجاح موسم الحج لهذا العام بإذن الله مفيداً أن الهيئة ستقدم أعمالها الأرصادية والبيئية في المشاعر المقدسة والمدينة المنورة والمطارات والطرق السريعة، وكذلك توفير مركز اعلامي متكامل لخدمة الاعلاميين والقنوات الرسمية و غرفة عمليات للأرصاد والبيئة في منى، لتقديم التحليل والتدقيق على المعلومات والبيانات سواء الأرصادية منها أو البيئية، وتسهيل وصولها للجهات المستفيدة بشكل مستمر.
وأشار الثقفي إلى أن الدور الأرصادي للهيئة يكمن في رصد البيانات والمعلومات التي بدورها تدعم المتنبئين الجويين للقيام بتحليل هذه البيانات والتنبؤ بالظواهر قبل حدوثها وإرسالها إلى الجهات ذات العلاقة لتستعد للعمل قدر الإمكان بتلافي حدوث أي ضرر على الحجاج لا سمح الله، وإعداد النشرات الساعية، وقياس عناصر الطقس في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال موسم الحج وإعداد النشرات التحذيرية الخاصة بسلامة الطيران العامودي في مرصد منى وعرفه مع متابعة التنبيهات والتحذيرات الصادرة من الإدارة العامة للتحاليل والتوقعات من خلال غرفة عمليات الحج بمنى وإيصالها للجهات المستفيدة.
وقال الثقفي: «سيباشر المتنبئون أعمال تنبؤات الظواهر الجوية بالمشاعر المقدسة في موسم الحج في غرفة عمليات الدفاع المدني وغرفة القيادة والسيطرة بالأمن العام، بينما يكمن الدور البيئي للهيئة في متابعة البيانات عبر محطات الرصد البيئي المتنقلة والثابتة لقياس مستوى ملوثات الهواء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، والتفتيش على المنشآت الصناعية والمنشآت ذات التأثير البيئي والتأكد من مدى التزامها بالمعايير والاشتراطات البيئية، ومتابعة طرق التخلص من النفايات الطبية والخطرة حسب التنظيم الخاص برصدها ومتابعتها، وكذلك توزيع محطات جودة الهواء في مناطق معينة داخل نطاق المشاعر المقدسة ليتم رصد مستويات ملوثات الهواء وبمتابعة آنية من قبل المختصين بالإدارة العامة للمقاييس البيئية، ومتابعة تلك المحطات في حالة تجاوز الملوثات الحدود المسموحة بها ويتم إثبات الحالة وتزويد وحدة مراقبة المحطات بالمشاعر والعاصمة المقدسة».
ونوه الثقفي بحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على خدمة حجاج بيت الله الحرام، ومن هذا المنطلق تسعى الهيئة إلى تقديم الخدمات الأرصادية والبيئية وتحرص على ضمان دقة المعلومات المقدمة واستخدامها في الوقت المناسب لحماية بيئة الحج من أي تلوث، وبالشراكة مع القطاعات الحكومية الأخرى للوصول إلى المعايير الدولية في حماية الحجيج وبقائهم في بيئة نظيفة لسلامتهم وراحتهم.
وأشاد الثقفي بدعم وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبدالمحسن الفضلي للهيئة لتحقيق أهدافها في مجال الأرصاد وحماية البيئة لموسم الحج لهذا العام، مؤكداً حرصه على الدعم والمساندة في كل ما من شأنه رفع الأداء وتعزيز قدرات الهيئة في جميع تخصصاتها وتطوير قطاعي الأرصاد والبيئة بما يكمل القيام بواجبها بالشكل المطلوب والذي تسعى له القيادة الرشيدة حفظها الله.
وأكد رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي حرص الهيئة على الاستعداد المبكر بالتنسيق مع الجهات المعنية لتزويدها بكل المعلومات الأرصادية والبيئية في المشاعر من خلال منظومة متكاملة للمساهمة في نجاح موسم الحج لهذا العام بإذن الله مفيداً أن الهيئة ستقدم أعمالها الأرصادية والبيئية في المشاعر المقدسة والمدينة المنورة والمطارات والطرق السريعة، وكذلك توفير مركز اعلامي متكامل لخدمة الاعلاميين والقنوات الرسمية و غرفة عمليات للأرصاد والبيئة في منى، لتقديم التحليل والتدقيق على المعلومات والبيانات سواء الأرصادية منها أو البيئية، وتسهيل وصولها للجهات المستفيدة بشكل مستمر.
وأشار الثقفي إلى أن الدور الأرصادي للهيئة يكمن في رصد البيانات والمعلومات التي بدورها تدعم المتنبئين الجويين للقيام بتحليل هذه البيانات والتنبؤ بالظواهر قبل حدوثها وإرسالها إلى الجهات ذات العلاقة لتستعد للعمل قدر الإمكان بتلافي حدوث أي ضرر على الحجاج لا سمح الله، وإعداد النشرات الساعية، وقياس عناصر الطقس في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال موسم الحج وإعداد النشرات التحذيرية الخاصة بسلامة الطيران العامودي في مرصد منى وعرفه مع متابعة التنبيهات والتحذيرات الصادرة من الإدارة العامة للتحاليل والتوقعات من خلال غرفة عمليات الحج بمنى وإيصالها للجهات المستفيدة.
وقال الثقفي: «سيباشر المتنبئون أعمال تنبؤات الظواهر الجوية بالمشاعر المقدسة في موسم الحج في غرفة عمليات الدفاع المدني وغرفة القيادة والسيطرة بالأمن العام، بينما يكمن الدور البيئي للهيئة في متابعة البيانات عبر محطات الرصد البيئي المتنقلة والثابتة لقياس مستوى ملوثات الهواء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، والتفتيش على المنشآت الصناعية والمنشآت ذات التأثير البيئي والتأكد من مدى التزامها بالمعايير والاشتراطات البيئية، ومتابعة طرق التخلص من النفايات الطبية والخطرة حسب التنظيم الخاص برصدها ومتابعتها، وكذلك توزيع محطات جودة الهواء في مناطق معينة داخل نطاق المشاعر المقدسة ليتم رصد مستويات ملوثات الهواء وبمتابعة آنية من قبل المختصين بالإدارة العامة للمقاييس البيئية، ومتابعة تلك المحطات في حالة تجاوز الملوثات الحدود المسموحة بها ويتم إثبات الحالة وتزويد وحدة مراقبة المحطات بالمشاعر والعاصمة المقدسة».
ونوه الثقفي بحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على خدمة حجاج بيت الله الحرام، ومن هذا المنطلق تسعى الهيئة إلى تقديم الخدمات الأرصادية والبيئية وتحرص على ضمان دقة المعلومات المقدمة واستخدامها في الوقت المناسب لحماية بيئة الحج من أي تلوث، وبالشراكة مع القطاعات الحكومية الأخرى للوصول إلى المعايير الدولية في حماية الحجيج وبقائهم في بيئة نظيفة لسلامتهم وراحتهم.
وأشاد الثقفي بدعم وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبدالمحسن الفضلي للهيئة لتحقيق أهدافها في مجال الأرصاد وحماية البيئة لموسم الحج لهذا العام، مؤكداً حرصه على الدعم والمساندة في كل ما من شأنه رفع الأداء وتعزيز قدرات الهيئة في جميع تخصصاتها وتطوير قطاعي الأرصاد والبيئة بما يكمل القيام بواجبها بالشكل المطلوب والذي تسعى له القيادة الرشيدة حفظها الله.